صاحب مشروع حقيقي ولاعب دور الضحية (الفرق)
May 29, 2022تخيل عقليتين تجارية موجودة في سوق واحد
وحدة متقبلة الوضع ومتفاعلة معه والثانية تلعب دور الضحية في كل شئ
مختلفين اختلاف جذري وما تحتاج اكثر من ثلاثة اعوام عشان تشوف مين راح يعوم ومين راح يغرق
التاجر المتقبل لظروفه والمناخ التجاري غالبا راح يكون عنده صفات مختلفة عن الثاني الضحية
ولو كان يسأل نفسه اسئلة راح تاخذ شكل محدد ضمن نطاق واضح مفيد له وغير ضارة... اسئلة مثل
كيف اقدر استفيد من الظرف اللي امر فيها حاليا؟
كيف اقدر اميز نفسي واكون واضح في عيون عملائي؟
ايش الاشياء اللي ممكن اعملها اليوم اللي ترفع من معنويات موظفيني وتخلي عملائي يجيبوا سيرتي؟
كيف ممكن اضيف قيمة وفائدة واضحة تخليني ارفع اسعاري بدون ما يزعل العميل؟
ايش الخطواط اللي احتاج اخذها عشان اكبر الشغلة هذي؟
ايش الانجازات اللي ممكن احققها خلال تسعين يوم؟
طيب... وحبيبنا المتشكي المتذمر اللي كل يوم عنده نظرية مؤامرة كونية ضده كيف تتوقعوا اسئلته راح تكون؟
ممكن اغششكم لأن الضحايا بالملايين وطفشونا بكلامهم
هذي بعضا من اسئلتهم لانفسهم
يا ترى المنافس الجديد ضرره راح يكون حجمه مدمر لنا ولا كيف؟
متى ممكن انتهي من المشكلة اللي انا فيها وابيع مشروعي واخرج من الورطة اللي حطيت نفسي فيها؟
ليش الموظفين محسسيني اني ابوهم؟
ليش ما انتظرت الين راس المال يكون كفاية؟ كان لازم العجلة؟
ليش محد نبهني انه عالم ريادة الاعمال متعب ومكلف؟
يا ترى راح يجي يوم واحب عملي زي اللي نشوفهم في الافلام وتويتر؟
ليش احس العملاء كلهم حرامية؟
يا ترى متى البزنس يصير يجيب لي ارباح بدل هموم؟
ليش صعب تلقوا موظفين نعتمد عليهم؟
اسف اني قرفتكم بكلامهم... بس كان لازم اطلع شوية من اللي في نفسي واوزعه عليكم
اتمنى ناخذ بالنا من طريقة حديثنا مع انفسنا لأنه الموضوع ترى مؤثر وله اثر كبير على نجاحنا او فشلنا في مشاريعنا وقت ما الامور تشد
اشترك في القائمة البريدية
We hate SPAM. We will never sell your information, for any reason.