أسباب هروب الموظفين وأسباب بقائهم

إذا كنت تشعر أن الكثير من الموظفين في شركتك يتركون العمل بسرعة، أو لاحظت أن الاحتفاظ بالموظفين أصبح تحدٍّ حقيقي، فهذا المقال لك. سأشرح لك الأسباب التي تدفع الموظفين للهروب من وظائفهم، وكذلك الأسباب التي تجعلهم يتمسكون بها، وكيف يمكنك تطبيق هذه المعرفة لتطوير بيئة عمل أفضل والحفاظ على فريق عملك

أولاً دعنا نتحدث عن الأسباب التي تجعل الموظفين يهربون

لماذا يترك الموظفون وظائفهم؟

 عدم وجود توجيه واضح

عندما ينضم الموظف الجديد ولا يجد خطة واضحة لما هو متوقع منه أو كيف سيتطور في مهنته، فإن هذا يسبب له الإحباط. الكثير من الموظفين يتركون وظائفهم لأنهم يشعرون بالضياع

بيئة اجتماعات غير فعّالة

لا أحد يحب الاجتماعات الطويلة التي لا نهاية لها وبدون فائدة. كثير من الموظفين يضيعون وقتهم في اجتماعات غير ضرورية، ما يجعلهم يبحثون عن بيئة عمل أكثر إنتاجية

 التركيز على أمور غير مهمة

مرات عديدة يتفاجأ الموظف أنه كان يعمل على أمور ليست ذات قيمة فعلية، أو غير مرتبطة بالأهداف التي يتم تقييمه عليها. وهذا يشعره بالإحباط

 مفاجآت كثيرة

الموظفون يكرهون المفاجآت السلبية؛ سواء كانت في التقييم الشهري أو تغيرات في الإدارة بدون إعلام مسبق. غياب التعامل الجيد مع المفاجآت يدفع الموظفين للهروب

 زملاء غير متعاونين

العمل مع زملاء غير متعاونين أو بدون إرشادات واضحة قد يؤدي لإحساس الموظف بالعزلة أو التوتر، ما قد يدفعه للبحث عن بيئة عمل أخرى

 الراتب ليس كل شيء

رغم أهمية المال، إلا أن كثيرًا من الموظفين لا يرحلون بسبب الراتب وحده. ينتهي بهم المطاف إلى المغادرة لأنهم لا يشعرون أنهم ينمون في دورهم

غياب النمو المهني

السبب الأكبر الذي يجعل الموظفين يتركون وظائفهم هو الشعور بأنهم عالقون في مكانهم. عندما يشعر الموظف بأنه لا يتقدم ولا يتطور، يبدأ بالبحث عن فرص أخرى تعزز نموه المهني

...

الآن، بعد أن عرفنا أسباب الهروب، لننتقل للأسباب التي تجعل الموظفين يتمسكون بوظائفهم

ما الذي يجعل الموظفين يتمسكون بوظائفهم؟

وجود صورة إيجابية

الموظف يحب أن يكون فخورًا بعمله أمام عائلته وأصدقائه. صورة الموظف الجيدة في المجتمع لها تأثير كبير في استمراره

 صوت مسموع في القرارات

عندما يشعر الموظف أن رأيه مهم ويساهم في اتخاذ القرارات، يتمسك بوظيفته. الموظفون يفضلون الشعور بأن لهم تأثير حقيقي داخل الشركة

المرونة في العمل

الموظفون الذين يتمتعون بالمرونة في ساعات العمل أو إمكان العمل من المنزل يكونون أكثر رغبة في الاستمرار في العمل. المهم هو الإنجاز وليس عدد الساعات

تطوير العلامة الشخصية

إذا وجدت جهة العمل التي تسهم في تعزيز العلامة الشخصية للموظف وتطوير مهاراته، سيكون الموظف متمسكًا بهذه الفرصة أكثر النمو المستمر

لا شيء يشد الموظف أكثر من الشعور بأنه يتطور باستمرار. يجب أن يشعر الموظف بأن بإمكانه النمو والازدهار بشكل مستمر دون معوقات

 الأجر والمكافآت

لا شك أن المال مهم، ولكن يجب ألا يكون السبب الأول للموظف في الاستمرار. كما أن المكافآت والحوافز تلعب دورًا مهمًا في تثبيت الموظفين

التقدير والثناء

لا شيء يثبّت الموظف في مكانه أكثر من شعوره بالتقدير. كلمة شكر بسيطة أو تقدير علني يمكنها أن تبني جسور الولاء بين الموظف والمدير

كيف تتحول إلى رائد وظيفة؟

الحل هنا هو الانتقال من أن تكون مجرد موظف جيد، إلى رائد وظيفة. كيف يتم ذلك؟ هذا يحدث من خلال اتباع استراتيجيات تمكن الموظف من تغيير نظرته لدوره الوظيفي. يجب عليك أن تتعامل مع وظيفتك كما لو أن لديك مشروعك الخاص بها. الأمر لا يتعلق فقط بالبقاء في الوظيفة، بل أن تصبح مرغوبًا ومميزًا بدرجة تجعل الشركات تتنافس لكي تحصل عليك

أدوات تساعدك في تجنب هدر الوقت

https://www.mamdoohradadi.com/offers/xAmuvnnh/checkout

تعلم كيف تدير وقتك بشكل صحيح وأيضًا كيف تستفيد من أدوات مثل الإتيكيت واستخدام الهاتف والنتيكيت. كل هذا يعزز من نجاحك في وظيفتك 

الخلاصة

سواء كنت مدير شركة أو موظفًا، فهم أسباب ترك الموظفين للوظائف ومعرفة لماذا يلتزمون بها يساعد في بناء بيئة عمل صحية، منتجة وجذابة. إذا كنت ترغب في الحفاظ على أفضل الموظفين أو جعل نفسك موظفًا لا يمكن الاستغناء عنه، ركز على المهارات التي تنمي التطور والنمو لك أو لفريقك

هناك دائمًا فرصة لتطوير الذات واستثمار الوقت في البرامج التي تحول الموظف العادي إلى رائد في مجاله، تابع التحديثات واستثمر في تعلم مهارات إدارة الوقت وبناء العلاقات الإيجابية

الآن دورك: ما هي الاستراتيجيات التي تطبقها في عملك لتحسين بيئة العمل؟